کد مطلب:104177 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:120

حکمت 424











[صفحه 468]

و قال علیه السلام: (ان اولیاء الله) ای احبائه (هم الذین نظروا الی باطن الدنیا) فعرفوا انها دار غرور و فناء (اذا نظر الناس الی ظاهرها) فخذعوا بزینتها و حیاتها (و اشتغلوا باجلها) ای الاخره (اذا اشتغل الناس بعاجلها ای زینتها العاجله، بدون اشتغال بما ورائها (فاماتوا منها) ای من الدنیا (ما خشوا ان یمیتهم) و ذلك هو النفس، ای اماتوا انفسهم قبل ان تمیتهم النفس، باتباع الشهوات. (و تركوا منها ما علموا انه سیتركهم) فان الدنیا تترك الانسان اذا مات، فالافضل ان یتركها الانسان حتی لا یلوث بالاثام (و راوا استكثار غیرهم منها) ای من الدنیا (استقلالا) ای موجبا لقله ثوابهم و اجرهم فی الاخره (و دركهم لها) ای درك الناس للدنیا و لذائذها (فوتا) لما هو اهم منها، و هو الاخره فهم (اعداء ما سالم الناس) فان الناس یسالمون الشهوات (و سلم ما عادی الناس) فان الناس یعادون الخیرات و الاعمال الصالحه، ای یتركونها و یتضجرون منها (بهم علم الكتاب) ای ان الناس انما علموا انما علموا معنی القرآن بسبب هولاء الصلحاء. (و به علموا) ای عرفوا، فانهم معروفون عند الناس بانهم عارفون بالقرآن (و بهم قام الكتاب) بان صار له كیان فی المجتمع (و به قامو

ا) فانهم انما یعملون بالكتاب فهم قائمون به (لا یرون مرجوا فوق ما یرجون) فانهم یرجون رحمه الله و رضوانه، و لا شی ء فوق هذا (و لا مخوفا فوق ما یخافون) فانهم یخافون النار، و لا شی ء اكثر خوفا منها.


صفحه 468.